فشلت الوقفة الاحتجاجية لإداريى التعليم التى نظمتها لجنة إضراب الإداريين، اليوم الأربعاء، أمام وزارة التربية والتعليم، حيث لم يحضرها سوى 7 إداريين فقط على رأسهم المنسق العام لإضراب الإداريين فوزي عبد الفتاح، الذي أرجع قلة عددهم إلى وجود ضغوط أمنية وقعت عليهم تسببت فى إفشال وقفة اليوم، وقال إن الأمن حذرنا من الوقوف احتجاجا فى يوم خطاب الرئيس فى عيد العمال.
كما أوضح عبد الفتاح أن تغيير مقر الاعتصام من أمام منظمة العمل الدولية إلى ديوان وزارة التربية والتعليم، لكى لا يتهمهم أحد بتدويل قضيتهم، تسبب فى حدوث ارتباك داخل صفوف الإداريين أدى لضآلة عددهم اليوم بالقياس باحتجاجاتهم السابقة.
وأكد عبد الفتاح أن وقفة اليوم هى وقفة رمزية يهدف الإداريون من خلالها إلى إيصال رسالة للرئيس مبارك قبل عيد العمال، مفادها أنه فى الوقت الذى تحتفل فيه الدولة بالعمال فإن فئة منهم تقف فى الشارع وتطالب بالحصول على حقوقها المالية المتمثلة فى حافزى الإثابة والمحليات.
واكتفى المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية برفع لافتات مكتوب عليها عبارات غاضبة منها "يا رئيس الجمهورية الكادر حقى 100 %".. وأشار على صابر ممثل لجنة إضراب الإداريين إلى أنه فى حالة تجاهل الرئيس مبارك لهم فى عيد العمال فإن العواقب ستكون وخيمة، منها أنهم قد يقاطعون امتحانات النقل والثانوية العامة.
والتقى وفد من الإداريين مع مدير الشئون المالية بوزارة التربية والتعليم زغلول كامل، وتقدموا له بمذكرة تشمل الأسانيد القانونية التى تكفل حق الإداريين فى الحصول على الحافز تمهيدا لتقديمها لرئيس مجلس الوزراء.
الخميس أبريل 30, 2009 1:31 am
فشلت الوقفة الاحتجاجية لإداريى التعليم التى نظمتها لجنة إضراب الإداريين، اليوم الأربعاء، أمام وزارة التربية والتعليم، حيث لم يحضرها سوى 7 إداريين فقط على رأسهم المنسق العام لإضراب الإداريين فوزي عبد الفتاح، الذي أرجع قلة عددهم إلى وجود ضغوط أمنية وقعت عليهم تسببت فى إفشال وقفة اليوم، وقال إن الأمن حذرنا من الوقوف احتجاجا فى يوم خطاب الرئيس فى عيد العمال.